عَشِقْتُ اَلْوَرْدُ بِكُلِّ الُلغَاتِ
مَزيجٌ دَائمٌ بَيْنَ اَلْفَرْحِ والحُزْنِ
وأَصْعَبِ الْصرخاتِ
كَمْ أَهِيمُ بَيْنَ أَلْوَانَهُ
وأَغْفو فى أَحْضَانِ اَلْوُرَيْقَاتِ
الأَبْيَضُ بَيَاضُهُ ثَلْجٌ
كَالْفُلِّ المَزروعِ فى قُلوبِ العَذْرَواتِ
الأَحْمَرُ حُمْرَتُهُ جَذْوَةٌ نَارُ مُشْتَعِلَةٌ
كَجَمْرَةِ وَجَنَاتُ العاشقاتِ
والأَصْفَرُ غِيرةٌ تَقْتُلنى
وأنا أَسكنُ شَبَابيكَ التنهداتِ
والبُرتقالىُّ كِبْريائى
شُمُوخى .. عِزَّتى
هُمُ عِنْدِى كُلّ البِدَاياتِ وكُلّ النهاياتِ
والأَسْوَدُ هُوَ لَيْلِى فى بُعْدَكــَ
إَذا قُدِّرَ الهَجْرَ وموتَ الإحْسَاساتِ
وسَيبقَى البَنَفْسٍجُ الحَزِينُ مَلِكَ الاحساسِ
يعزفُ نَبْضُ القُلُوبِ عَلى شَجَنِ النَايَاتِ
زَهْرَةٌ حَائِرَةٌ أَنَـــــااااااا
إِلَى أَىْ الأَنْوَاعِ أَنْتَمِى
أَجُوِرَيةٌ أَنَـــا
أَمْ جِسْرُ مِنَ الأُورْكِيدِ والياسمينِ والابْدَاعِ
أَسَوْسَنَةٌ أَنَــا
أَمْ تَوْليفةٌ منَ البُوفارديا والرِيحانِ والتُيُوليبِ
قَدْ عَشِقُتُ باختصارِ الكٌلَّ باجماعِ
عَلّمنى الوردُ أَنْ أَنْفُضَ عباءةَ الانكسارِ
يَكفينى شُموخَ الزهرةِ وَسطُ الأشواكِ
باقتدارِ
مَا يَستحقُ شَذَاهُ
مَنْ أَلقَى بالزهرِ بجوارِ التيارِ
يا عبيرُ يَجْتَاحُ الخَلجَاتَ
أَطَحْتَ باحساسى جَوْاً
أَعْنفُ من كُلِّ الثوارِ
غَارتْ من وَلَهى بِكــَ أَقْمَارِى
وتَمَنْتْ لَوْ صَارتْ أَزْهَارَ
مَزيجٌ دَائمٌ بَيْنَ اَلْفَرْحِ والحُزْنِ
وأَصْعَبِ الْصرخاتِ
كَمْ أَهِيمُ بَيْنَ أَلْوَانَهُ
وأَغْفو فى أَحْضَانِ اَلْوُرَيْقَاتِ
الأَبْيَضُ بَيَاضُهُ ثَلْجٌ
كَالْفُلِّ المَزروعِ فى قُلوبِ العَذْرَواتِ
الأَحْمَرُ حُمْرَتُهُ جَذْوَةٌ نَارُ مُشْتَعِلَةٌ
كَجَمْرَةِ وَجَنَاتُ العاشقاتِ
والأَصْفَرُ غِيرةٌ تَقْتُلنى
وأنا أَسكنُ شَبَابيكَ التنهداتِ
والبُرتقالىُّ كِبْريائى
شُمُوخى .. عِزَّتى
هُمُ عِنْدِى كُلّ البِدَاياتِ وكُلّ النهاياتِ
والأَسْوَدُ هُوَ لَيْلِى فى بُعْدَكــَ
إَذا قُدِّرَ الهَجْرَ وموتَ الإحْسَاساتِ
وسَيبقَى البَنَفْسٍجُ الحَزِينُ مَلِكَ الاحساسِ
يعزفُ نَبْضُ القُلُوبِ عَلى شَجَنِ النَايَاتِ
زَهْرَةٌ حَائِرَةٌ أَنَـــــااااااا
إِلَى أَىْ الأَنْوَاعِ أَنْتَمِى
أَجُوِرَيةٌ أَنَـــا
أَمْ جِسْرُ مِنَ الأُورْكِيدِ والياسمينِ والابْدَاعِ
أَسَوْسَنَةٌ أَنَــا
أَمْ تَوْليفةٌ منَ البُوفارديا والرِيحانِ والتُيُوليبِ
قَدْ عَشِقُتُ باختصارِ الكٌلَّ باجماعِ
عَلّمنى الوردُ أَنْ أَنْفُضَ عباءةَ الانكسارِ
يَكفينى شُموخَ الزهرةِ وَسطُ الأشواكِ
باقتدارِ
مَا يَستحقُ شَذَاهُ
مَنْ أَلقَى بالزهرِ بجوارِ التيارِ
يا عبيرُ يَجْتَاحُ الخَلجَاتَ
أَطَحْتَ باحساسى جَوْاً
أَعْنفُ من كُلِّ الثوارِ
غَارتْ من وَلَهى بِكــَ أَقْمَارِى
وتَمَنْتْ لَوْ صَارتْ أَزْهَارَ
بقلم الشاعرة..... جيهان عادل.23/4/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق