بين نيران الشوق
وصقيع ايامى
تصارعنى اقدارى
تفرحنى يوما
وتبكينى دهرا
فلا تبصرنى غير ثوانى
وابصر فيها الامى
فتقذفنى امواجها
لشواطىء احزانى
فتشهد رمالها
انى ها .هنا بنيت احلامى
فيا ليتها سحقتنى
ولا سحقت الامانى
يا غائبا
متى الرجوع
الى احضانى
تدفئنى وتؤنسنى
سهر الليالى
انتظرك..
وسانتظر
وصالك يا غالى
انت الغائب
الحاضر بوجدانى.
مهما عنى بعدت
فطيفك ببالى
mahmoud aly
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق