.. أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !! ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !! ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح عزيز مصر) !! ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت وزاد الشوق له ) !! ( فلا تقلق من تدابير البشر فإرادة الله فوق إرادة كل البشر) عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين " .. لكن الله أخرجَهم قبله !! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !! ( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ، ( والثاني خرج ليقتل ) ، ( ويوسف انتظر كثيراً ) !! لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء .. إلى كل أحلامنا المتأخرة : " تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف " إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين ، لا بأس .. دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول .. لأخر الحفل !! إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه .. أكبر مما تتصور ? !! تأكد أن الله لا ينسى .. وأن الله لا يضيع أجر المحسنين ("( فكن منهم )")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق