..
نعم
سـ أخون وطني
..سأخون
ولن يركبني الجنون
وسأغير عادتي كلها
ما عدت ذلك الطفل الذي يزرف الدموع
ما عدت ذلك الباحث بداهليز عقلي
عن وطن بمرحله الخضوع
سأخونك ايها الوطن.
وسأرقص علي رفاتك
رقصتي اليتيمه
والمستحيله....
لن اتقدم بأول الصفوف
لن اصافح اليوم جديد
فكله سواء...
سانزع من أحشائي تلك النبره الحزينه
واعزف علي ألآوتار لحني المكسور
سأفتقد صراخك المميتٌ
سأفتقد ذلك الطفل الرضيعٌ
علي اعتاب الطريق..
ساخون سجاني..
واكسر تلك الضلوع..
وأذوب بين جنباته
واذوب
ايها الضلع المترامي بأخر الصفوف
فى جسمي الهزيل..
لما الشكوي ألآن؟
أراودوك قهرأ...
هل استباحو كسرك!
أجب.لماذ السكوت..!
ثووور... فا الغابه مليئه بالقرود
أو التزم..الطابور..
فقد حانات لحظات الجنون وألاسود
والشرود ..
فكل شىء مباح..
والموت علي اطراف القبور
وتلك ألآسلاك الشائكه
وتلك الزهور الدابله..
وتلك الضحكه العابرة..
مائله للسقوط...
mahmoud aly